بحيره البجع

تبدأ القصّة بعرض ما يعانيه الأمير من حزن بسبب إلحاح الملكه الام المستمرّ لإيجاد الفتاة المناسبة للزواج لتكون أميرة البلاد على أنّ يتم ذلك في حفلة عيد ميلاده. (والقصه قريبه جدا من سندرلاا) ولما كان الامير لا يرغب فى الزواج بطريقه عاديه(يعنى جواز صالونات ) وكان يرغب فى ان يتزوج من من توقع بقلبه يحدث جدلا بينه وبين والدته ويقرّر الأمير ترك القصروالخروج إلى الحديقة القصر لكى ينفّس عن أحزانه. وهو بسير فى حديقة القصر يلفت نظره سربٌ من البجعات فيقرّر السير ورائه ليكتشف مفاجأة فالبجعات ما هنّ إلاّ أميرة مع وصائفها ينتبهن الى وجود غريب فى الحديقه.


وبين الذهول والمفاجاءه تقرّر الأميرة ان تحكى مأساتها الى الامير

وهى ان هناك ساحر قام بسحرها وتركها بجعه فى الصباح وتتحول الى انسانه فى اليل ، لسببٍ مجهول وتركها هكذاً ، إلاّ إذا تعرّضت لقبلة حب صادقة من حب صادق. وطوال حديثها والأمير مشغول بالتحديق في ملامحها الجميلة و في تفاصيلها الانثويه فيجد فيها الحب الذى طالما بحث عنه فيفصح لها بببساطة عن مكنون صدره، ويعدها بتقديمها إلى أمّه في الحفلة التى ستقام في القصر و(هنا نشاهد مشهد راقص معبر عن ما يجيش فى قلبهما من حب) وهنا يظهر الساحرفيقرّر الامير قتله وتقوم الاميره و تحول بينهما

لأنّ ذلك يعني انها سوف تبقى بجعه بالنهار وانسانه باليل الى مالانهاية



وقبل ذهاب الاميره الى الحفل يقوم الساحر بأختطافها وحبسها فى قصره ويقوم بسحر ابنته لتحل محل الاميره وتذهب الى الحفل (بس لو اخدتوا بالكوا لبس بنته كان اسود ولبس الاميره كان ابيض ) وبالفعل تذهب ابنه الساحر الى القصر وتكاد تنجح هى وابيها فى مؤامرتهم الا ان ابيها يظهر ويظهور ابيها فى الحفل يكتشف الاميرا المؤامراه وبيداء بالبحث عن الاميره ويذهب بالفعل الى قصر الساحر ويجد الاميره

والقصه لها نهايتان .

(النهايه الاولى)

وفيها يتقاتل الامير مع السحر الذى يتحول الى طائر عملاق مخيف ويقتله الامير وعندها ينهار القصر فايهرب الامير والاميره وتشرق الشمس عليهما فتظل الاميره كما هى انسانه مع اشراق شمس يوم جديد

(النهايه الثانية)

وفيها يحرر الامير الاميره من محبسها ويقابلهما الساحر عند البحيره فيقرران الانتحار وتحرر من السحر ويموت الساحر غيظا وقهرا من قبامهما بالتضحية بنفسيهما

وفى النهايه تجتمع روحهما فى عالم الخلود حيث لا احزان ولا سحر ولاحقد ولا غل فقط السعادة الابديه والامل الذى لا نهايه له



(وفى النهايه وعن نفسى انا من عشاق البالية عموما بس باليه بحيره البجع للمُؤَلِّف الموسيقي الروسي بيتر إليتش تشايكوفسكي لها تأثير غير عادى وفعلا مفتقده برنامج فن البالية الى كان بيجى زمان على القناه الثانيه)


اه نفسى  فى يوم من الايام اتفرج علي العرض