بحث هذه المدونة الإلكترونية

28‏/8‏/2010

مقتتفات

وصلت فى قرائه كتاب عبد الناصر المفترى عليه والمفترى علينا الى منتصفه وليس عن بطئ منى فى القرائه ولكن لضيق الوقت فى هذا الشهر المعظم ولكن وحتى الان ارى ان الكاتب انيس منصور محاوله من وجهه نظره ان يقراء  ويحلل نفس جمال عبد الناصر الى ما كان ورائ الوجه الظاهر لجمال عبد الناصر امام الناس او مالا بعرفه المواطن المصرى العادى الذى درس فى التاريخ المصرى عن انجازات هذا الرجل ولم يقراء عن الجوانب السلبيه فى عهدة وكعاده تاريخانا المصرى الذى يدرس فى المدارس المصريه تاريخ مغلوط تنقصه الحقائق وذلك يلزم  الاجتهاد فى دراسه تاريخ بلانا عن طريق الاطلاع على الكتب المؤيده والمعارضه حتى يتسنا لنا الحكم السليم على كل حقبه زمنيه مرت بها بلادنا
كتاب انيس منصور  او ما قرائته حتى الان منه يوضح فى بدايه فصوله الاولى تاميم الصحافه المصريه سنه 1961 ووجود رقيب على الصحافه   وعلى حد قول انيس منصور فى الكتابه ان الرقيب كان شخص من وزراه التموين يجلس فى صاله التحرير تتكدس عنده كل مواد التحري فيقراء ويخذف ويصحح ولا يقبل المناقشه
ويتحدث الكتاب ايضا   عن تجربه شخصيه لانيس منصور مع قرار عبد الناصر بايقافه عن العمل فى اخبار اليوم  فى 27 ديسمبر سنه 1961 بسبب مقال كتبه وعنوانه كان (حمار الشيخ عبد السلام ) وان المقال عن يتحدث عن مسرحيه توفبق الحكيم السلطان حائر 

وما افرزه هذا الايقاف من ظهور الاصداقاء الحقيقين فى حياته ومن عدمه ويتحدث ويستطرد عن حالته النفسيه السيئه خلال هذه الفتره واحساسه بالضياع بدون عمله  وبالاخص بعد معرفته باى شكل تم هذا اليقاف  تم ايقافه عن العمل باشاره من يد الرئيس عبد الناصر  ويقول انيس منصور فى هذا
 ( ورحت اسال  عندما اصدر الرئيس قراره بفصلى او حبسى كيف اشار باصبعه وهل هو عاده كذلك واذا كان يريد ادخالى السجن فكيف كان يفعل ذلك ثم من الذى ترجم هذه الاشاره من ذراعه او من يده او من اصبع منها على انه ضياع فى الشارع وليست الاقامه فى البيت وليس الواحات او القلعه او السجن الحربى)
بالطبع انيس منصور وكتابه فى كل فصل من فصوله رحله كامله سواء فى نفسه  او محاوله للوصول الى ما في نفس الرئيس جمال عبد الناصر
وبعد ان عاد انيس منصور الى عمله بمسلسل و ذلك ما يوضحه فصل (ولكن الرئيس يريد ان يضحك) ويوضح فى هذا الفصل عن اتصال الفنانه برلنتى عبد الحميد بانه سوف يعود الى عمله وهذا خبر اكيد والذى قال لها ذلك صلاح نصر
ولم يكن يعرف انيس منصور من هو صلاح نصر (مدير المخابرات المصريه) ويوضح فى هذا الفصل عن مدى قربه من مصطفى امين وعلى امين وكيف ان على امين كان يلح عليه بان يشغل راسه بائ شئ حتى ولو لم يكن نافعا
وأيضا يوضح مدى قربه من محمد حسنين هيكل (احدى الصحفين المقربين من جمال عبد الناصر)
وعاد الى عمله بعد مقابله السيد كمال رفعت وزير العمل والمشرف على صحف اخبار اليوم
 وبعدها تم  اصدار قرار بوقفه عن الكتابه  وذلك بسبب ما قام بكتابيته عن الوحدة والعزله وان السيد الرئيس احس بانه يعرض به وذلك خلال فتره الانفصال الذى تم بين مصر وسوريا ويوضح انيس منصور ان الانفصال بين مصر وسوريا كان طعنه فى قلب الرئيس  ومن بعدها النكسه 1967 كانت الضربة القاضيه وبعدها توفى معنويا ولكن شيعت جنازته سنه 1970 على حد قوله

ويقول هنا (لم اقل عن العزله والوحدة )اى كلام سياسى وانما كنت اتفلسف وجوديا وكنت اقول ان العزله هى ان اكون بعيد عن الناس والوحده هى ان اكون مع الناس ولا ادرى بهم وان الانسان من الممكن ان يكون وحيد رغم وجود الناس حوله وانه يفصل نفسه عنهم انه يقطع الاسلاك ويسد اذنه ويطبق عينيه ولا يسمع الاصوتا فى داخله يلعن الناس  ولم يكن فى داخلى اى تعريض او تلميح عن العزله التى اصابت مصر والسيد الرئيس بسبب الانفصال
ويتحدث ايضا  عن وجوده على الجبهه قبل النكسه بايام وعن مارائه من ان عدد من  الضباط والجنود لا تعنيهم الحرب  فهم مشغولين بما بعد الحرب اوكأن الحرب قد انتهت وهم الان يعيشون فى الايام الذهبيه السعيده بعدها (اعدادالجيش )  ولكن كان هناك على الجبهه من هم اكتر درايه بالامور العسكريه ولم تخدعه الكلمات والشعارات الرنانه بان مصر ستنتصر وهو اللواء عبد العزيز سليمان  واوضح لهم ذلك عندما جعل حندى بصتحبهم ليروا كيف تواجه مصر الحرب الميكروبيه وذهبوا ورائوا مالم يفهموا الى بعد الهزيمه ان جندى اسرائيلى يرش على الارض ماده بيضاء ماكانوا يعتبرونها سم  والتى اتضح انها  علامات ترشد الدبابات والسيارات المصفحه الى ارض مصر  وعن مدى اهمال المخابرات المصريه للعينات التى كانت تقدم لهم من هذه المواد ولوتم الاهتمام بذلك  ولكن لو تفتح عمل الشيطان
فى رأى ان الحاكم فى كثير من الحيان قد يكون  ضحيه حاشيته التى تنقل له الصوره عن الشعب  وبخاصه فى حال جمال عبد الناصر فهو كان كتير المشاغل والتفكير فى كتير من قضايا التى تهم البلد ولقد اولى بعض رجال الدوله معدومى الضمير شئون واولهم ثقته فى حسن التصرف
هذا الرجل شهد له الكتير بنظافه اليد كما ان على يده قامت الكثير من المشاريع  منها مجانيه التعلم تامييم قناه السويس بناء السد العالى القضاء على البطاله   كل ذلك افاد مصر
 فهو بالرغم من القرارات الخاطئة من تعذيب من يخالف الرائ والمعتقلات والسجون والتعذيب  لن نغفل له قرارته التى افادت مصر


وعلى العموم ساتابع الجزء الثانى من الكتاب  وانقل لكم ما تيسر لى منه ولكن ارجوا قرائه كتاب مثل ذلك من الكتب مثله لانها بالفعل تدع الى اعمال العقل والتفكير  كيف وصلت مصر الى ماهى عليه ومن المتسبب الحقيقى (الحكام ام الحكومات ام الشعب)

هناك 4 تعليقات:

غير معرف يقول...

كتاب قيم
أنوي قراءته بإذن الله

darien يقول...

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اهلا بكى يا دكتور نورتى المدونه سعيد جدا بمرورك
بالفعل الكتاب قيم جدا ويستحق الاقتناء

شمس العصارى يقول...

عبدالناصر كان يريد " يضغط على زر " تشتغل مصر يرفع يده تتوقف
اى حينما يريد هو تعمل مصر الذى يريده
الكثير يحاول تبييض وجه ناصر لكن الحقيقة تقول عكس ذلك
ناصر انقلب على الاخوان برغم مساعدتهم له وللثورة
ناصر التف على الشرعية وانقلب على محمد نجيب - الرئيس الفعلى - ليحكم منفردا
وهو الذى يتجنب الكثير البوح به
ناصر ازاح كل معارضيه لمجرد انهم كانوا يعارضونه حتى لو هم على صواب
فترة حكم ناصر مليئة بالاحداث وبالتالى مليئة بالكلام و التعليق والاخذ والرد على تلك الاحداث
انا اخالف رايك فى ان الحاشية هم السبب فى فساد كل حاكم
لالالالالالالالالالالالا الحاكم هو السبب لانه ببساطة هو من صنع الحاشية و ارتضاها وهو الذى يصم اذنيه عند سماع انتقاد لها كما فى حالة ناصر - ظباط الجيش - وكما فى حالة مبارك - اللصوص و الفاسدين - الحاكم راس كل خطيئة
اخيرا نكبات ناصر تغطى كثيرا كثيرا على انجازاته
الاصلاح الزراعى تبعه افساد اقتصادى شامل
الطموح العربى والشخصى تبعه نكسة نعانى من اثارها الى الان
النهضة الاعلامية و الثقافية الزائفة تبعها هجرة عقول مصر او اعتقالها او خروجها من الحياة العامة
ملاحظة على كلام انيس
هو انيس حيمثل ازاى مكنش يعرف صلاح نصر ده صلاح نصر كان بيعتبر نفسه رئيس
وانا اعرفه كمان ههههههههه

darien يقول...

صلاح نصر الله اعلم كان بعرفه ولا لاء انا مش هخش فى ضمير الراجل بس هو فى الكتاب بيأكد انه ما كنش يعرفه ولله اعلم ان على امين هو الى قاله هو مين مش مهم
انا ماأنكرتش انه عمل ده كله فى البلد وكان هو الزعيم الاوحد المتفرد الى شايف انه صح على طول الخط وان قرارته هى الحل الامثل للبلد بس برضوا ارجع واقولتانى انه ما كانش غلط على طول الخط
بالنسبه للجزء الخاص بالاخوان فأعفينى انا لا اعلم شئ عنه حتى ارد او اعلق
بس باذن الله نويه بامر الله انى اقراء عن الاخوان وتاريخهم باذن الله
دة بس نصف الكتاب ولسه الجزءالتانى والاهم من وحهه نظرى والى بيبين ان عبد الناصر فعلا بعد النكسه انفصل عن البلد وبقى عايش فى وادى تانى والبلد فى وادى اخر وكمان خطاب مصطفى امين لجمال عبد الناصر واتهامه بانه عميل للمخابرات الامريكيه
الله المعين
واشكرك على مررك وتعليقك الى بيحفزنى دايما وبيقولى انتى مش عارفه حاجه بس لازم تعرفى شكرا

من أنا

cairo, Egypt
انسان يبحث عن ذاتة