بحث هذه المدونة الإلكترونية

13‏/8‏/2010

مسرحية السلطان الحائر




تاليف توفيق الحكيم

مسرحية من أجمل واعمق ما كتب توفيق الحكيم تحكى وباختصار عن قاضى وسلطان فى عهد المماليك

تتناول المسرحية ان الشيخ القضاه فكر فهداه تفكيره الى ان الامراء (المماليك) يجب وشرعا بيعهم

(وخدوا بالكم من كلمه شرعا )

كما بياع العبيد وافتى الشيخ انه لا يصح لهم بيع ولا شراء ولا زواج ولا طلاق ولا معامله وانه لا يصح لهم

شئ من هذا حتى يباعوا ويتم عتقهم من قبل من اشتراهم وبطبيعه الحال تم رفع الامر للسلطان

الذى كان هو الاخر من المماليك

ارسل السلطان الى القاضى يحاول ان يغير رايه وحكمه ولكن لا حياه لمن نتادى (بلغتنا الدارجه كان القاضى راجل ما لوش ايد تتلوى ) وبالطبع حنق السلطان (وبرطم بكلام كتير ) فقام القاضى بحزم امتعته وهم بالرحيل ولكن قبل ان يرحل القاضى

انتشر الخبر بالبلد ففزع الناس وتبعوه فقيل للسلطان ان ذهب هذا الرجل سيذهب ملكك

(وطبعا ليكم ان تتخيلوا الرشاوى الى اتقدمت للراجل والتهديدات ده عشان يغير رأيه وبرضوا ما فيش فايدة)

وتم جمع الناس والمماليك لكى يتم بيعهم وتسال المماليك من سيأخد اموال بيعنا

فقال لهم الشيخ انا

وفيما تستم صرفها

قال لهم الشيخ فى مصالح المسلمين



(المهم وعشان ما طولش عليكوا ) تم المماليك و بيع السلطان الى غانيه وفامت الغانية بعتقه فى نفس الليله عندما أذن لصلاه الفجر

هذا المسرحيه من اجمل ابداعات توفبق الحكيم فيها السلطه الممثله فى السلطان والدين الممثل فى القاضى الذى لا يخاف السلطهولا يخشى فى الحق لومة لائم

هناك تعليقان (2):

شمس العصارى يقول...

على فكرة الموضوع حقيقى
وحدث ايام المماليك فعلا والبطل هنا الامام العز بن عبدالسلام
انا درست المسرحية وعلى ما اذكر ان احد المماليك حينما اراد ان يبقى سلطان افتى الشيخ بعدم جواز توليه المنصب لانه عبد
والباقى كما شرحتى
حلوة المسرحية ولا تخلو من الاسقاط
دمتى بكل خير

darien يقول...

شكرا لك قرائتك وفى انتظار موضوع جديد لك دمت بكل خير

من أنا

cairo, Egypt
انسان يبحث عن ذاتة