بحث هذه المدونة الإلكترونية

9‏/8‏/2010

آه يا دماغي ..........

في العادي بتاعى أنى إنسانه هادئة مبتسمة ومتغاضية عن أخطاء الآخرين المستفزة حوليا عشان لو حد مسك علية غلطه يرحمني


اليومين دول أصابتني حاله من ارتفاع الضغط مفاجأة



أثرت  ومن وجهه نظري ايجابيا على تصرفاتي



النهارده الصبح بركب الميكروباص الأول آه الأول أصلى بركب عشر موصلات تقريبا عشان أروح الشغل وبرغم كده بحاول أحافظ على الابتسامة والهدوء

المهم بسيب السواق يقعدني في أي مكان وما بتكلمش حتى لو قعدت فى النص بين رجلين وطبعا ربنا يا خدهم ولا ما تعرفوا دول الصبح يبقوا نامين ولا أية وكل واحد رامي كفه واو تعابا شويتين فا قاعد برحته ( حسبي الله ونعم الوكيل) مش مشكله الواحد بيشيل أخواته في الزنقة (ربنا ياخدهم )

المهم النهاردة عشان الدنيا كانت زحمه أذا بيه الباشا السواق عايز يركب في الكرسي إلى روا أربع بني ادمين هو الكرسي واخذ ثلاثة عشان تقعد أربعه وفجا وبدون مقدمات لاقيت نفسي بقول لأ لأ لأ أنت بستعبط وكأني فتحت حنفية كانت ملينه ماء ونفسها تنزل وكل ما يتخيله إي بني ادم من الكبت طلع على السواق د ه المهم أنى في الأخر اضطرت انزل من الميكرباص لا ن الناس عايره تروح شغلها وده اثبتلى قد أية الناس متعونه في مصر وبتشيل بعضها ومحدش بيقول يالا نفسي والناس التانية تولع المهم أنى خرجت من الخنافة وأنا في كامل اناقتى وجمالي وروعتى كالعادة والحمد الله سليمة غاية ما هونالك بس أنى حسيت أنى مش محتاجه أروح الشغل فا قررت أخد النهارده أجازه



رجعت على البيت وإذا بيا بقابل مشكله ثانية أنا بقالي فتره ما بقعدش في البيت فتره الصبح أو الظهر



الجيران وعيالهم وربنا ياخد عيلهم .............................. ولا بلاش ما حدش عارف المستقبل فيه إيه المهم العيال ولآد القرود قصدى ولاد  الجيران عملين قال ايه مرجيحة قدام باب الشقة وطبعا المرجيحة بترزع في باب الشقة

خرجت بتكلم في منتهى الذوق والاحترام وقليلا من العصبية بكلم العيال فإذا بأم من أمهاتهم خارجه بمنتها البرود (يا تلاجه) تقولي مالهم عملوا أيه لاء أبدا ولا حاجه ودخلت ورزعت باب الشقة في وشها وكانت ليله

وكانى قولت للعيال يالها أديها وهما مش محتاجين فكرت في البوليس بس قولت لاء إحنا دخلين على أيام مفترجة رمضان كريم

  مين ما فيش ساعة استنت الافندى جوزها يجى عشان تعرف تتخانق بصوت عالي ومعلش أسمحولى في اللفظ (تشرشح ) برحتها

وكانت المعركة الثانية في يوم واحد ولا معركة عين جالوت المهم تم تهديدي إنا وعائلتي إن إحنا لو اعترضنا على اى حاجه تانى أحسن لنا نشوف شقه ثانية نعيش فيها

فكان القرار بالا جماع إننا نحترم نفسنا ونحترم المرجيحة إلى محطوطة على الباب

لا إنا أخذت قرار هو أنى اخرج اللعب مع العيال بعدما ارجع من الشغل أهي أحسن من دريم بارك وارخص

رحمتك يا رب  ربنا يخلى الجيران



هناك تعليقان (2):

شمس العصارى يقول...

ههههه
كله ده من انخفاض مؤشر البرصة
مهم لله بتوع الاصلاح الزراعى ههههههههههههههه
انا برضه كنت مستغرب النهاردة من المواصلات المحور كان واقف من عند المريوطية
وانا وراجع كان الركوب الزق و الخناق فى رمسيس كالمعتاد
وانا كل ما اشوف ده كله اقول " الله يحرقه مينا موحد القطرين " ههههههههههه
الا انتى هادية و مبتسمة و انيقة و جميلة وروعة النهاردة بس ولا كل يوم هههههههههههههههههههههههههههههه
بعد ما قفلتى الباب فى وشها بتقولى بقت ليلة مش ده كان الصبح ولا عندكم الاتنين بيجوا مع بعض هههههههههههههههههههههههه

darien يقول...

ربنا يسترها معانا فى رمضان ولله بفكر اجرب لحد اخر الاسبوع وبعد كده اخد الشهر ده اجازه اصل بصراحه المرواح زى قلته هههه
وبمناسبه الجمال كل واحد شايف نفسة احسن واجمل واروع واحد فى الدنيا ولا ايةههههههههههههههه

من أنا

cairo, Egypt
انسان يبحث عن ذاتة