بحث هذه المدونة الإلكترونية

19‏/8‏/2010

حلم المقصوره الحمراء


شاهدت بالامس عرض الفرقه الصينيه بدار الاوبرا على قناة النيل الثقافية
ولشده ما جذبنى اليه من جمال الديكوار ودقه الراقصين البالغ عددهم 250 راقص ورقصه صينه
وهذا العرض مأخوذ عن قصة كلاسيكية  من كلاسيكيات الادب الصينى الذى وللاسف لصعوبة هذة اللغة لم تصل الينا هى وكثير من كلاسيكيات الادب وبخاصة من منطقة جنوب شرق اسيا
وهذة القصة المسماه بحلم القصور الحمراء وتم ترجمتها بالعربية الى حلم المقصوره الحمراء تعد من اهم اربع روايات كلاسيكة فى الادب الصينى
وتحكى  عن ميلاد الامير باو يوى الذى ولد فى مدينة نان جينج الصينيه القديمة لواليدن من العائلة المالكة
والقصة حبة لابنة خالتة  داى يوى والتى كانت من عائله فقيره
 وبطبيعه الحال يصتدم حبهما بالمصالح السياسية التى كانت تحتم على الامير الزوج من ابنة احد النبلاء
وتصور القصة الامير بالرغم كونة من النبلاء الا انه كان متمرد على النظام الاقطاعى
وفى محاوله من عائلته للقضاء على تمرده يحاولون تزويجة
وهنا تظهر فى مجرى الاحداث الاميره باو تشاى التى  تقع فى حب الامير ما ان تراه
وهنا تحاول عائله الامير باو يوى تزويجه منها فيأبى وبشده محافظا على عهده لحبيبته داى يوى
فتقوم جدته ووالدته بخداعة وايهامه بموافقتهم على زواجه من حبيبته داى يوى وفى ليله الزفاف تقع المفاجاءه عندما يكشف الامير باو يوى النقاب عن عروسة فايجدها  الاميره باو تشوى 
ويزيد من ثورته وغضبة وحنقة على عائلتة عندما يعلم بوفات حبيبته داى يوى بمجرد معرفتها بزواجه من اخرى
فيقرر الامير اللجوء الى وسيله يستحيل معها ان يتزوج  الى الابد ويلتحق بالمعبد ليصبح كاهن
قصه حلم المقصوره الحمراء قريب الشبه بكلاسيكيات الحب المعروفه فى جميع انحاء العالم ولكن العرض المسرحى الذى قدمته الفرقة الصينيه على مسرح دار الاوبرا المصريه  عرض راقص رائع بدايه من الديكور المتحرك وتصميم الرقصات الغاية فى الدقه والابهار
وجمال الموسيقى 
هذا عرض وبحق يستحق المشاهدة ومما يحسب لدار الاوبرا المصرية اهتمامها ياثراء الثقافة المصرية بهذة النوعيات من العروض

هناك تعليقان (2):

شمس العصارى يقول...

حتى المقصورة دى طلعت صينى
امال بيقولوا على الصينى تقليد ليه هههههههههههههههه
ربنا يخليلنا دار الاوبرا و يزود ميزانيتها

darien يقول...

لاء المرادى صينى اصلى مش صينى من إيه يعنى صنع بلاده هههههههههههههههههه

من أنا

cairo, Egypt
انسان يبحث عن ذاتة