بحث هذه المدونة الإلكترونية

1‏/10‏/2010

متى تشرق الشمس

كانت فتاه عاديه بل انسانه بسيطه لا ترجوا من الحياه اكثر من ان تعيش كما يعيش الاخرين وكانت فى كثير من ايام حياتها ترجوا ان تكون غير مرئيه للجانب الاخر من الحياه حتى لا تتأزى من افعل الحياه ولكن ابت الحياه ان تتركها لحالها ظهر فى حياتها بكثير من المقدمات التى انبأتها بوجوده ومحاولاته المستمره والمستميته ليكون فى حيز وجودها لكى يحظى للحظه من تفكيرها
لم تعطى لقلبها الفرصه فى بادئ الامر بل قاومت بشتى الطرق حتى لايدخل حياتها او يحاول اقتحامها ويتركها فى سلام لحياتها التى رسمتها لنفسها من صغرها وكيفت نفسها عليها ولكن ابت اراده الرجل  ان تنصاع لما ارادت اقتحم عالمها مع علمه التام بعدم قدرته على ان يكمل اى خطوه اخرى لكى يكون معها ولها وهى برغمها انصاعت لدقات قلبها  الذى رائه شخص اخرى احبته بكل ما تحمله الكلمه من معنى ولكن فى هذه الحظه تحول هو كمن كان بيحث عن شئ وعندما وجده زهده لم يعد يرغب به لماذا فعل بها هذا سألت نفسها كثيرا وسألته لماذا اجتمعنا اذا كان قدرنا ان نفترق  ولكنه اجابها انها اراده الله وهو لا يملك من امره شئ فهو لا يملك ان يتوج قصه الحب هذه وأنه لا يملك ان يتخذ قرار
اذن انت تملك ان تحب وان تجبر غيرك على حبك ولكنك لا تملك امر نفسك عجبا عجبا اي ظلم اى قهر هذا الذى تعيش فيه  تجبر غيرك على تحمله معك وبرغم ذلك كانت على استعداد تام لتحمل معه كل ما يحمله ولكن خوفه  والتردد
وتركها على ذلك وهى تتسال ما كان ذنبها كانت تعيش فى عالم هادئ هانئ تحب كل من حولها وتراعى مشاعر غيرها وتخاف ان تؤذى اى مخلوق
 تركها تعانى خواء غير عادى فى حياتها تتسائل كل يوم لما  هى  وكانه سلبها كل حب للحياه اخذ معه كل ما كان جميل فيها فلم تعد قاده على العطاء او حتى الاخذ  حتى لم تعد قادره على ان تكرهه حتى بعد صدمتها فيه  الى كل من يحب لا تدخل حياه الاخر و انت على يقين تام انك لن تستطيع الاستمرار لا تجرح احدا لم يؤذك قط اعرف قدر نفسك وقف عند حد ولا تتجاوزه لا تظلم كى لا تظلم ولا تقل ما ذنبى انى احببت  الحب مسئولية وتضحيه  وان كنت لا تستطيع ان تكون على استعداد لها فتعفف منها  ولا تقربها من البدايه حتى لا تؤذى من ليس له ذنب  لم يكن يعلم مدى ما تعانيه من اسى وحزن عليه  والحق يقال هو لا يستحق كل ذلك الاسى والحزن من اجله

تتسائل كل يوم متى تشرق الشمس مره اخرى بعد طول ظلام متى ستعود كما كانت زهره  الوانها مبهجه بعد ان طفاء الوانها 
متى متى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هناك تعليقان (2):

شمس العصارى يقول...

ينبغى لنا دائما ان نعرف متى ينبغى لنا ان نكف عن المحاولة غير المجدية التى لا يتحقق لنا من وراءها سوى المزيد من المتاعب والتادى فى الخطأ ... ومتى نسلم باليأس من رغباتنا واهوائنا الخاصة اذ لم تكن مشروعة ولا مقبولة ... ومتى يحسن بنا -احتفاظا بما بقى لنا من كرامة انسانية- ان نسدل الستار ونقول وداعا لما كنا نحب ان نظفر به من الامال ولم تسمح به الحياة

darien يقول...

ياعينى يعينى حكيم ولله يا ابنى عندك حق
ههههههههههههههه
بس ايه رأيك قولى ولا اقولك اقرى القصه التانيه يارب تعجبك

من أنا

cairo, Egypt
انسان يبحث عن ذاتة