كانت فتاه عاديه بل انسانه بسيطه لا ترجوا من الحياه اكثر من ان تعيش كما يعيش الاخرين وكانت فى كثير من ايام حياتها ترجوا ان تكون غير مرئيه للجانب الاخر من الحياه حتى لا تتأزى من افعل الحياه ولكن ابت الحياه ان تتركها لحالها ظهر فى حياتها بكثير من المقدمات التى انبأتها بوجوده ومحاولاته المستمره والمستميته ليكون فى حيز وجودها لكى يحظى للحظه من تفكيرها
لم تعطى لقلبها الفرصه فى بادئ الامر بل قاومت بشتى الطرق حتى لايدخل حياتها او يحاول اقتحامها ويتركها فى سلام لحياتها التى رسمتها لنفسها من صغرها وكيفت نفسها عليها ولكن ابت اراده الرجل ان تنصاع لما ارادت اقتحم عالمها مع علمه التام بعدم قدرته على ان يكمل اى خطوه اخرى لكى يكون معها ولها وهى برغمها انصاعت لدقات قلبها الذى رائه شخص اخرى احبته بكل ما تحمله الكلمه من معنى ولكن فى هذه الحظه تحول هو كمن كان بيحث عن شئ وعندما وجده زهده لم يعد يرغب به لماذا فعل بها هذا سألت نفسها كثيرا وسألته لماذا اجتمعنا اذا كان قدرنا ان نفترق ولكنه اجابها انها اراده الله وهو لا يملك من امره شئ فهو لا يملك ان يتوج قصه الحب هذه وأنه لا يملك ان يتخذ قرار
اذن انت تملك ان تحب وان تجبر غيرك على حبك ولكنك لا تملك امر نفسك عجبا عجبا اي ظلم اى قهر هذا الذى تعيش فيه تجبر غيرك على تحمله معك وبرغم ذلك كانت على استعداد تام لتحمل معه كل ما يحمله ولكن خوفه والتردد
وتركها على ذلك وهى تتسال ما كان ذنبها كانت تعيش فى عالم هادئ هانئ تحب كل من حولها وتراعى مشاعر غيرها وتخاف ان تؤذى اى مخلوق
تركها تعانى خواء غير عادى فى حياتها تتسائل كل يوم لما هى وكانه سلبها كل حب للحياه اخذ معه كل ما كان جميل فيها فلم تعد قاده على العطاء او حتى الاخذ حتى لم تعد قادره على ان تكرهه حتى بعد صدمتها فيه الى كل من يحب لا تدخل حياه الاخر و انت على يقين تام انك لن تستطيع الاستمرار لا تجرح احدا لم يؤذك قط اعرف قدر نفسك وقف عند حد ولا تتجاوزه لا تظلم كى لا تظلم ولا تقل ما ذنبى انى احببت الحب مسئولية وتضحيه وان كنت لا تستطيع ان تكون على استعداد لها فتعفف منها ولا تقربها من البدايه حتى لا تؤذى من ليس له ذنب لم يكن يعلم مدى ما تعانيه من اسى وحزن عليه والحق يقال هو لا يستحق كل ذلك الاسى والحزن من اجله
تتسائل كل يوم متى تشرق الشمس مره اخرى بعد طول ظلام متى ستعود كما كانت زهره الوانها مبهجه بعد ان طفاء الوانها
متى متى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لم تعطى لقلبها الفرصه فى بادئ الامر بل قاومت بشتى الطرق حتى لايدخل حياتها او يحاول اقتحامها ويتركها فى سلام لحياتها التى رسمتها لنفسها من صغرها وكيفت نفسها عليها ولكن ابت اراده الرجل ان تنصاع لما ارادت اقتحم عالمها مع علمه التام بعدم قدرته على ان يكمل اى خطوه اخرى لكى يكون معها ولها وهى برغمها انصاعت لدقات قلبها الذى رائه شخص اخرى احبته بكل ما تحمله الكلمه من معنى ولكن فى هذه الحظه تحول هو كمن كان بيحث عن شئ وعندما وجده زهده لم يعد يرغب به لماذا فعل بها هذا سألت نفسها كثيرا وسألته لماذا اجتمعنا اذا كان قدرنا ان نفترق ولكنه اجابها انها اراده الله وهو لا يملك من امره شئ فهو لا يملك ان يتوج قصه الحب هذه وأنه لا يملك ان يتخذ قرار
اذن انت تملك ان تحب وان تجبر غيرك على حبك ولكنك لا تملك امر نفسك عجبا عجبا اي ظلم اى قهر هذا الذى تعيش فيه تجبر غيرك على تحمله معك وبرغم ذلك كانت على استعداد تام لتحمل معه كل ما يحمله ولكن خوفه والتردد
وتركها على ذلك وهى تتسال ما كان ذنبها كانت تعيش فى عالم هادئ هانئ تحب كل من حولها وتراعى مشاعر غيرها وتخاف ان تؤذى اى مخلوق
تركها تعانى خواء غير عادى فى حياتها تتسائل كل يوم لما هى وكانه سلبها كل حب للحياه اخذ معه كل ما كان جميل فيها فلم تعد قاده على العطاء او حتى الاخذ حتى لم تعد قادره على ان تكرهه حتى بعد صدمتها فيه الى كل من يحب لا تدخل حياه الاخر و انت على يقين تام انك لن تستطيع الاستمرار لا تجرح احدا لم يؤذك قط اعرف قدر نفسك وقف عند حد ولا تتجاوزه لا تظلم كى لا تظلم ولا تقل ما ذنبى انى احببت الحب مسئولية وتضحيه وان كنت لا تستطيع ان تكون على استعداد لها فتعفف منها ولا تقربها من البدايه حتى لا تؤذى من ليس له ذنب لم يكن يعلم مدى ما تعانيه من اسى وحزن عليه والحق يقال هو لا يستحق كل ذلك الاسى والحزن من اجله
تتسائل كل يوم متى تشرق الشمس مره اخرى بعد طول ظلام متى ستعود كما كانت زهره الوانها مبهجه بعد ان طفاء الوانها
متى متى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هناك تعليقان (2):
ينبغى لنا دائما ان نعرف متى ينبغى لنا ان نكف عن المحاولة غير المجدية التى لا يتحقق لنا من وراءها سوى المزيد من المتاعب والتادى فى الخطأ ... ومتى نسلم باليأس من رغباتنا واهوائنا الخاصة اذ لم تكن مشروعة ولا مقبولة ... ومتى يحسن بنا -احتفاظا بما بقى لنا من كرامة انسانية- ان نسدل الستار ونقول وداعا لما كنا نحب ان نظفر به من الامال ولم تسمح به الحياة
ياعينى يعينى حكيم ولله يا ابنى عندك حق
ههههههههههههههه
بس ايه رأيك قولى ولا اقولك اقرى القصه التانيه يارب تعجبك
إرسال تعليق